سودانية تطلب الطلاق (يعاشرني 12 مرة في اليوم)
رفعت سيدة سودانية دعوى قضائية على قرينها، للطلاق، وقالت في أسبابها إنه يعاشرها 12 مرة في اليوم الواحد، وبمواجهة الزوج اعترف بأنها مسحقاته الشرعية، وبسؤال القاضي عما لو كان يتناول أي منشطات جنسية أجاب بالنفي، لكنه شدد أنه يعتمد نظاما غذائيا قائما على "الدخن" بمشتقاته .
ووفق موقع النيلين السوداني فإن "الدخن"، واحد من أشكال النباتات التي تنمو على شكل سنابل وعناقيد تشبه القمح، وتنتشر تلك النباتات في قارتي آسيا وإفريقيا، ويستخرج من تلك النباتات حبوب أو بذور كراوية ضئيلة الكمية.
وأزاد الموقع أن للدخن أنواع واستخدامات عديدة، وتأتي الحبوب بعدة ألوان، منها: الأبيض والأصفر والرمادي، ويتراوح طول تلك النباتات ما بين 0.3 متر لـ4.5 متر تقريبًا.
واختلاف النبات في اللون والطول، يَرْجع إلى أشكال النباتات ذاتها والتي تمر العشرة أشكال، وللدخن أسماء أخرى، مثل (البشنة)، و(إيلان).
ومن أشكال نبات الدخن: اللؤلؤي، وذيل الثعلب، والإيطالي، وبروسو، ويصنف الدخن أيضًا وفق طول المدة الضرورية للنضج إلى دخن مبكر النضج يتطلب لبلوغ فترة النضج من شهرين إلى ثلاثة أشهر تقريبًا، ودخن متأخر النضج يفتقر حتى ينضج من أربعة إلى خمسة أشهر.
وفصل الموقع استخدامات الدخن، وصرح إنها تعتبر مصدر للغذاء، وخصوصا الذين يعيشون في قارتي آسيا وإفريقيا، كالهند ودولة الصين وروسيا والسودان والنيجر ونيجيريا، ويعتمد أكثر من 300 مليون إنسان بشأن العالم في طعامهم على الدخن.
حبوب الدخن هي حبوبٌ صالحة للأكل، حيث يتم طحنها لتصنيع خبز الدخن الذي يكون خلفاً لخبز القمح نحو المفلسين في البلاد الفقيرة، حيث يسمى خبز الدخن بـ"خبز المحتاجين".
كما تطهى الحبوب كما يطهى الأرز، ويصنع من حبوب الدخن أيضاًً: الكعك، والعصيدة، وتستخدم حبوب نبات الدخن وأوراقه وسيقانه كعلف للحيوانات، حيث يزرع في الولايات المتحدة الامريكية الأمريكية على نحو رئيسي لذلك الغاية.
ويصل الإصدار الدولي لنبات الدخن وحبوبه نحو 30 مليون طن إلى حد ماً كل عام، وتتصدر قارتا آسيا وإفريقيا الغالبية العظمى من ذلك الإصدار.
ويتضمن الدخن على الكثير من المكونات الغذائية النافعة والصحية لجسد الإنسان، فالدخن غني بالبروتين والألياف، والأحماض الدسمة والأمينية النافعة للبشرة، والحديد والمغنيسيوم، والفيتامينات كفيتامين B وC وE، كما يتضمن على مضادات الأكسدة النافعة لخلايا الجسد.
0 commentaires
إرسال تعليق